روسيا دولة متعددة الجنسيات. فهي توحد أكثر من 190 شعباً، يتمتع كل منهم بثقافة وتاريخ وتقاليد غنية.

تاريخياً، أصبحت روسيا مكاناً للتعايش والتفاعل بين الثقافات المختلفة التي ساهمت تشكيل الهوية الوطنية وإثراء التراث الثقافي للبلاد. تحافظ شعوب روسيا على تقاليدها الفريدة ولغاتها ومطبخها وموسيقاها ورقصاتها وحرفها وأديانها. سوف يتعرف المسافرون القادمون إلى منطقة أو أخرى من روسيا على العادات الوطنية والعطلات والحلويات ومنتجات الحرفيين المحليين الذين يحافظون على التقاليد القديمة لشعبهم.

تهدف سياسة الدولة الروسية إلى حماية حقوق ومصالح جميع التمثيلات الوطنية، وضمان التنوع الثقافي وتعزيز التسامح والتفاهم المتبادل بين الشعوب.

تسعى روسيا جاهدة للحفاظ على الخصائص الثقافية لكل شعب وتطويرها، وتوفير فرص التعليم والتنمية الثقافية، وتعزيز الحفاظ على التقاليد والقيم الوطنية.

الشركة المتعددة الجنسيات إن وحدة روسيا هي قوتها وثروتها، مما يساهم في التبادل الثقافي والتنمية الثقافية متعددة الاتجاهات وتعزيز الدولة.